[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله , نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له .
ونشهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا.
وبعد فإن الحملة البغيضة والحاقدة التي قامت بها صحف دنمركية والتي اسائت الى افضل الخلق نبينا صلى الله عليه وسلم واستمرارهم عليها وبدون تورع لتصوير رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في أشكال مختلفة ، ففي أحد الرسوم يظهر مرتدياً عمامة تشبه قنبلة ملفوفة حول رأسه !!. وأخرى يظهر النبي محمد كإرهابي يلوح بسيفه ومعه سيدات يرتدين البرقع ، ولا تختلف الصور الثمان الأخرى كثيراً عن ذلك..
ولذا رأينا ان نتعاون على انكار هذا المنكر بما نستطيعه , فنبدأ بأنفسنا ونسألها ماذا نستطيعه للذب عن نبينا صلى الله عليه وسلم وحتى لايغضب علينا رب العباد الذي لاشك انه سيصب غضبه عليهم لينتقم لرسوله الكريم فهو عز وجل يغار ولن يتركهم بعقاب عاجلا وآجلا والتاريخ يشهد بذلك يقول ابن تيمية رحمه الله : " إنَّ الله منتقمٌ لرسوله ممن طعن عليه وسَبَّه ، ومُظْهِرٌ لِدِينِهِ ولِكَذِبِ الكاذب إذا لم يمُكِّن الناس أن يقيموا عليه الحد ، ونظير هذا ما حَدَّثَنَا به أعدادٌ من المسلمين العُدُول ، أهل الفقه والخبرة، عمَّا جربوه مراتٍ متعددةٍ في حَصْارِ الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نَحاصِرُ الحِصْنَ أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنعٌ علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهلُهُ لِسَبِّ رسولِ الله والوقيعةِ في عرضِه تَعَجَّلنا فتحه وتيَسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يفتح المكان عنوة ، ويكون فيهم ملحمة عظيمة ، قالوا : حتى إن كنا لَنَتَبَاشَرُ بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه ، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه " انتهى.
لكن نريد ان نري الله منا شيئا يكون في رصيد حسناتنا ولذا فنريد منكم المشاركة بالرأي , فماذا نستطيع ان نفعله ؟؟
وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح..
شموخ انسان