يا لا قسوة القدر ..
من أنت لتفعل ذلك بقلبي..
من أنت لتشعل نار الشوق بداخلي..
وتصب عليا من أنين الإيلام لتزيد جراحي..
أحببتك فلا يقوى عليا أن أراك تنهي حياتك أمامي..
حتى لو كلفني ذلك أن ادفن حبي بداخلي..
وان اجعل قلبي مكانا لجراحي..
تتلذذ به بين الحين والأخر..
لن اتركك في دوامة الهلاك فأنت حياتي..
نعم حياتي..
حياتي التي ملكتها بحبك..
حياتي التي داويتها بحنانك..
حياتي التي أنقذتها من غدر الأيام بلطفك..
حياتي التي أنسيتها مرارة القدر بعطفك..
حياتي التي ليس لها معنى في غيابك..
اااااااااااااااااااااااه
تزداد أهاتي يوما بعد يوم..
ويزداد حنيني إليك كل يوم..
وأزداد عشقا لقلبك طوال اليوم..
يزداد ألمي برؤيتك تتعذب بين يدي..
ينزف قلبي ألما وأنا أرى قلبك ينهار ويتغير علي..
كلماتك أصبحت قاسيه..
وحروفك أصبحت جافيه..
لا تحمل أي معاني العطف التي سقيتني بها ذات يوم..
لن أقف صامت أمامك وأنت تنهار بيني يدي..
حتى لو كلفني ذلك حياتي..
أتعلم لماذا؟
لأنك حياتي